من أقوال الداعية الأديب محمد الغزالي
صفحة 1 من اصل 1
من أقوال الداعية الأديب محمد الغزالي
الرجل العظيم حقا كلما حلق فى آفاق الكمال اتسع صدره وامتد حلمه، وعذر الناس من أنفسهم، وألتمس المبررات لأغلاطهم،فإذا عدا عليه غر يريد تجريحه نظر إليه من قمته كما ينظر الفيلسوف إلى صبيان يعبثون فيا لطريق وقد يرمونه بالحجار
أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولايزال كذلك حتى ينقضي أجله ويده صفر من كل خير. إننا نتعلم بعد فوات الأوان أن قيمة الحياة في أن نحياها، نحيا كل يوم منها وكل ساعة
من الخطأ أن تحسب رأس مالك هو ما اجتمع لديك من ذهب وفضة!! إن رأس مالك الأصيل جملة المواهب التي سلحك الله بها من ذكاء وقدرة وحرية، وفي طليعة المواهب التي تحصى عليك، وتعتبر من العناصر الأصيلة في ثروة ما أنعم الله به عليك من صحة سابغة،وعافية تتألق من رأسك إلى قدميك، وتتأنق بها في الحياة كيف تشاء
ليس الزهد هو الجهل بالحياة وهجر أسباب العمل، وقصور الباع في مختلف الحِرفِ، وترك زينة الدنيا عجزاً عن بلوغها أو بلادة عن تذوق الجمال الذي أودعه الله فيها. ورب نبي استمتع بالمال والبنين، وهو مع ذلك من الزاهدين! ورب مجرم عاش يشتهي ويتلمظ، فما كان فقره رفعة لشأنه، ولا زيادة في حسناته.. إن الزهد ألا تبيع مثلك العليا بملك الدنيا إذا خيرت بين هذا وذاك .
من طبيعة الإيمان أنه إذا تغلغل واستمكن، أنه يضفي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله، فإذا تكلم كان واثقا من قوله، وإذا اشتغل كان راسخا في عمله، وإذا اتجه كان واضحا في هدفه، وما دام مطمئننا إلى الفكرة التي تملأ عقله وإلى العاطفة التي تغمر قلبه، فقلما يعرف التردد سبيلا إلى نفسه، وقلما تزحزحه العواصف العاتية عن موقفه.
أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولايزال كذلك حتى ينقضي أجله ويده صفر من كل خير. إننا نتعلم بعد فوات الأوان أن قيمة الحياة في أن نحياها، نحيا كل يوم منها وكل ساعة
من الخطأ أن تحسب رأس مالك هو ما اجتمع لديك من ذهب وفضة!! إن رأس مالك الأصيل جملة المواهب التي سلحك الله بها من ذكاء وقدرة وحرية، وفي طليعة المواهب التي تحصى عليك، وتعتبر من العناصر الأصيلة في ثروة ما أنعم الله به عليك من صحة سابغة،وعافية تتألق من رأسك إلى قدميك، وتتأنق بها في الحياة كيف تشاء
ليس الزهد هو الجهل بالحياة وهجر أسباب العمل، وقصور الباع في مختلف الحِرفِ، وترك زينة الدنيا عجزاً عن بلوغها أو بلادة عن تذوق الجمال الذي أودعه الله فيها. ورب نبي استمتع بالمال والبنين، وهو مع ذلك من الزاهدين! ورب مجرم عاش يشتهي ويتلمظ، فما كان فقره رفعة لشأنه، ولا زيادة في حسناته.. إن الزهد ألا تبيع مثلك العليا بملك الدنيا إذا خيرت بين هذا وذاك .
من طبيعة الإيمان أنه إذا تغلغل واستمكن، أنه يضفي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله، فإذا تكلم كان واثقا من قوله، وإذا اشتغل كان راسخا في عمله، وإذا اتجه كان واضحا في هدفه، وما دام مطمئننا إلى الفكرة التي تملأ عقله وإلى العاطفة التي تغمر قلبه، فقلما يعرف التردد سبيلا إلى نفسه، وقلما تزحزحه العواصف العاتية عن موقفه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى